الجمعة، 27 مايو 2011

أمْـثُـــل عـاشــقـة - شيرين عبد الله

حين التقى ترتيلي بالويل الساكن في رأسك ..

أدركت أن اليقين مرحلة لا تتأتى في هذه الدار..

وأنْ تلك آيات حزني أوحيت إليّ وحدي ..

وأني إن بحت بالسر قد أُحرَم التجلّي !!

فلذت بالصمت الجميل ..

وصنتُ همومي من ربتات المنقطعين ..

أنّىَ لي أستجدي حنانا منهم

وقد وصلني واصل الموصولين؟!

في ما في ..

ذاك أني انشغلت عن الطواف حولك

بالفوت في طيفك

وانفكَّ عشقي يتغلغل في زروعك

ودنت قطوفك حتى جذبتها بنفسي

وتذوقت نضج اتحادنا

ثم ويحك ..

تجرعنا مر التفكك

!!

يا أنت ..

تُقْتُ إليك وتحوم في المرايا !!..

وهبتك فضاء تسيح فيه،

وبرّا تسري إليه في مواسم سهدي ،

وصبرا يبيح غشاواتك ..

ومازلت ترتدي ظنونك!!

الآن أَخجل من قطـيفتي، وعطري ، وصبري

وأمْثُل عاشقةً خلف قضبان وحدتي..

وأصرخ بالإجحاف ..

فيا غوث أقبِل ..

يا كتمان ظلّ هكذا في إفراط ..

وفضلا - -

لا تختار سِفْرا سواي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق