الجمعة، 27 مايو 2011

اما البشر - أحمد أسامة

عاشوا ف تبات

والدنيا روحها المرجحة

عشقوا البنات

والعشق ضد المصلحة

ما اتعلموش

راحم وردوا على فشوش

وفـ كل واحد علته

و(لـ كل) واحد ملته

ولكل ملة...مسبحة

************

خاف العدم

أجل شعوره بالندم

قالك مافيش معنى ليقين

والعلم نور والصدفة دين

انكر وجوده مااستحى

هد المقام...واما استقام

حب المعاصي فـ التحى

كسر ف وجدانه المراية

والصبايا مـ الحضانة مروحة

لم المفاتن ف الملاية

وكبها فـ نص السرير

وعمل ضرير..ذنبه اتمحى

وامن دخل فرض الضحى

صلاه فـ جماعة

كان امامها الشيخ جحا

بعد السلام قام له اعترف

انه انحرف ودفع عشور

وانه استلف

علشان يحاوط نفسه

وحده بالف سور

من دك اطراف قندهار

وبقايا اسوار النجف

نال البراءة من جحا

والذنب اصبح له الشرف

لو يقترف

على حائط المبكى الحزين

واهو فات سنين

من قبلها وكان جيش معاويه

نصه عاشق للحسين

واهو فات سنين

من بعدها والدنيا غاويه

فرزها للطيبين.. كيف التحف

اما البشر

ما اتعلموش

نفس الملامح والوشوش

وفـ كل واحد علته

و(الكل) واحد ملته

ورغم اختلاف المسبحه

كانت بتلضمها الصدف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق